اقرت هيئة أمناء جائزة الأمير نايف للأمن العربي في اجتماعها الذي انعقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، بتونس يوم الثلاثاء الموافق 2017/4/4م، نتائج جائزة الأمير نايف للأمن العربي في دورتها الأولى.
وقد منحت جائزة الدراسات الأمنية بمستوياتها الثلاثة على النحو التالي:
1. المستوى الأول: وقدره (50000) دولار أمريكي للسيد رامي وحيد أحمد منصور من مملكة البحرين، عن دراسته بعنوان (الإرهاب الثالث).
2. المستوى الثاني: وقدره (30000) دولار أمريكي للدكتور فيصل شياد من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عن دراسته بعنوان (نحو إدارة فعالة للمخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي).
3. المستوى الثالث: وقدره (20000) دولار أمريكي للسيد محمد مرسي محمد من جمهورية مصر العربية عن دراسته بعنوان (تصور استراتيجي لمكافحة جرائم الإرهاب الالكتروني في عصر شبكات التواصل الاجتماعي).
كما منحت جائزة الإبداع الإعلامي في مستواها الأول فقط وقيمتها (50000) دولار أمريكي إلى إذاعة الأمن العام اف ام التابعة لمديرية الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية.
ومنحت جائزة البرامج الأمنية الرائدة في مستواها الثاني فقط وقيمتها (30000) دولار أمريكي لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
واجلت هيئة أمناء الجائزة، جائزة الأداء الأمني المتميز وجائزة الإختراع الأمني لمزيد من الدراسة.
جائزة عربية باسم فقيد الأمن العربي
تنبثق فكرة جائزة الأمير نايف للأمن العربي من المبادئ التي قام عليها إنشاء مجلس وزراء الداخلية العرب، والقيم التي سعى المجلس إلى غرسها على مدى عقود من الزمن في قضايا الأمن العربي المشترك، وتنطلق نحو الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بتوفير سبل الأمان المجتمعي للشعوب العربية، وتحقيقاً لما أقره بالإجماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في الدورة الثلاثين لمجلسهم في الرياض بتاريخ 1/5/1434هـ، الموافق 13/3/2013م، بإنشاء جائزة عربية باسم فقيد الأمن العربي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله)، تكريماً لدوره الرائد في المجلس ورئاسته الفخرية له على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
كيف تترشح للجائزة والوسام
يتم تسليم الترشيحات في أجل أقصاه 2018/10/31م، مباشرة إلى الأمانة العامة للجائزة في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة، أو بالبريد السريع، أو بالبريد الإلكتروني للجائزة :info@princenaifprize.com
فتح باب الترشحات لجائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2017
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي عن فتح بابا الاشتراك في مسابقة الجائزة لعام 2017، وتنقسم الجائزة الى خمسة فروع، يبلغ إجمالي قيمة كل جائزة فرعية مائة ألف دولار وهي كالتالي:
1. جائزة الأداء الأمني المتميز.
2. جائزة البرامج الأمنية الرائدة.
3. جائزة الدراسات الأمنية.
4. جائزة الاختراع الأمني.
5. جائزة الإبداع الإعلامي.
وتود الأمانة العامة للجائزة الافادة بأنه سيتم استقبال الترشحات للجائزة بداية من 2017/4/1م ولغاية 2017/10/31م، علما وأنه يشترط هذا العام أن تكون الأعمال المترشحة لجائزة الدراسات الأمنية متعلقة بالجرائم الإلكترونية.
وتأمل الأمانة العامة للجائزة مشاركة أكبر عدد ممكن من الباحثين والمهتمين، والجدير بالذكر أن الترشح للجائزة ليس مقتصرا على الأجهزة الأمنية أو الجهات الحكومية، إذيحق للأفراد والمؤسسات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والإعلانية في الدول العربية الترشح للجائزة عبر تسليم الترشحات في المواعيد المحددة ومباشرة إلى الأمانة العامة للجائزة في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة أو بالبريد السريع أو المضمون على العنوان التالي: زنقة بحيرة واندرمير – ص ب 4 – 1053 ضفاف البحيرة – الجمهورية التونسية أو من خلال البريد الإلكتروني للجائزة (info@princenaifprize.com).
كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن الشروط العامة والخاصة والأهداف لكل فرع من فروع الجائزة من الموقع الرسمي للجائزة .(www.princenaifprize.com)
هذا وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة الإبتكار في مجالات أمن المجتمعات، وتطوير هذه الإبتكارات، ورفع كفاءتها والمحافطة على جودتها، واستحداث أفكار تسهم في أمن المجتمعات أمنا نوعيا، يضاهي الخدمات المقدمة في دول العالم، ويتقدم عليها.
كما تسعى الجائزة إلى خلق مجالات جديدة للتعاون بين أجهزة الأمن والمجتمع تسهم في تلبية الاحتياجات الآنية والمستقبلية للمجتمعات العربية من الأمن والأمان المجتمعي في مجالات متنوعة مبتكرة، وبوسائل علمية وعملية مدروسة.
وتتمثل رسالة الجائزة أيضا في تشجيع التواصل بين الأجهزة الأمنية العربية والمواطنين، وفق المعايير الأمنية الأخلاقية والمهنية المتوافقة مع المعايير العالمية في هذا المجال، ودعم استخدام المواطنين الأمثل للإمكانات الأمنية المتاحة في مجتمعاتهم، بما يضمن سلامة وأمن كل من: (متلقي الخدمات الأمنية، والمجتمع المحيط، ومقدمي هذه الخدمة)، إضافة إلى تنمية التعاون بين المواطن وأجهزة الأمن، ودعم الفعاليات التي تقدمها والمشاركة فيها، وتأكيد التزام المواطن بتطبيق الأنظمة والقوانين المعمول بها في مؤسسات ذات جودة أمنية عالية لديها كوادر مؤهلة ودائمة التطور.